عاريّة تماماً كما أريدكِ
لا زوائد اصطناعية
ولا أشياء عقيمة
لا أحمر شفاه
ولا كُحلّ أزرق ّ..؟؟
عارية من ثيابكِ
ومن خلخالكِ
ومن خاتمكِ
عارية من كل شيء
كمجدافين وأنا الزورق ..؟؟
دعيني أتسّكع قليلا على جسدّك
وأصادقّ شفاهك المبّتلة بالشهوة
واتركيني هناك ألهثّ .. أزحفّ
أتشتتّ.. أتبعثر.. أتمزقّ..؟؟
دعيني أعقدّ قران جنوني على نهدكِ
وأرسُمهما بأصابعي..بأظافري.. بأسناني
دعيني أرويهما منَ التصحرّ
أحبّو فوقهما كطفلٍ رضيع
أغوصُ فيهما أغوص ولا وأغرقّ…؟
دعيني أشّهدُ ولادة حبتّي الكرز
وألعقهُما كمتوحشٍ التقطَ فريسته
وأدعكّهما بطرفِ لساني المبللّ
وأداعبُهما حتى يسيل منهّما العرقّ..؟؟
دعيني أعيشُ نشوتي على انتصابّهما
دعيني أحتلّ أحداهما بشفاهي
والأخرى أغزوها بأصابعي
كرزة أمصّها حتى الشبع..وكرزة أسّحقّ ..؟؟
\
/
على حافة الشهقة
نهدّك معجزة مطرّزة بالجلدّ والحرير
فسبحانَ من جعلهُ منتصّباً رغمَ أنه مُستدير ..؟؟
تائــــ,,,ـــــــه
الكاتب بلال فوراني 
أتوسل إليك… في داخلي كثير من عوالق الأيام وشوائب السعادة فمتى تأتيني فرحاً لتزيل كل ما علق بداخلي في ليالي الصيف الحارقة، ومتى أعود لهذياني في حضرتك كطفلة مجنونة.
متى أحتفل بسقوطك أيها المطر…!!؟
كم اشتاق لجنونك ايها التائه