صوته .. حكاية لا تنتهي إلا بالبللّ …؟؟



*
**
صوتهُ مصيدّة تشتهّيها أيّ انثى أن تسقطّ فيها
وكانت تعشقّ أنّ يفترسّها دوما ببَحتّه ِالماكرة
كانَ صوتهُ يغويها دوماً على اطلاق انوثتها المؤجّلة
وتغريهِ دوماً بالاسئلة المفخخّة كيّ ترتوي من إجاباتهِ الوقحّة
كانت تشتعلّ في صوتهِ وتنهيدتهِ التي تلتفّ حولَ عُنقها كحبّل مشنّقة
وتحترقّ بأنفاسهِ مثلَ بخور في حفلة زارٍ والدروايش تتراقصّ فيها
لا تحتاجّ سوى الى شرارةً من شفاههِ كي تكتسبّ شرّعية القبلة ؟؟

كيفَ يستطيعُ صوتهُ أنّ يطلّق جيوشَ العطشّ من صدّرها اليابس
كيفَ يتحايلّ على مبادئها وقناعاتها ويُعرّيها من ثياب الفضيلة والخطيئة
كيفَ يُحيلها في تنهيدةٍ واحدة الى أنثى على وشكّ الانتهاكّ والغواية والثمالة
كيفَ يُحاصرها بالشهيق الساخن فيُذيب فيها صقيعُ الجسّد وجليدُ الرغبة
كيف تتخدّر بهمسّة فتطلقُ العنان لأصابعها كيّ تستكشف خريطة جسّدها
كيفَ يختلي فيها وينّسكب على انوثتها حتى يجّعلها مُبللّة فيه حدّ الغرقّ
كيفَ يقفزّ فوق خطوطها الحمراء كي يُهديها وردة حمراء في ليلة حمراء

قالت لهُ بكلِّ غرور وهي تتأوّه لذّةً
قلّ في ِّ شعرا
قال لها وهو ينفثُ دخانَ سيجارتهِ
أنتِ.. فقط أنتِ …؟ ؟
.
.
فتلتمعّ عيناها بالدّهشة ثمَّ تغفو أهدابها بكلِّ هدوء
دون أن تُكلفّ نفسها مشّقة السؤال
هلّ ما قالهُ هذا الخبيث .. كانَ مدّحاً أم ذمّاً ..؟؟

\
/

على حافة الوجع

صوتّها
تأشيرةُ خروج .. كيّ أحلّق في جنونها بكلِّ حريّة…؟؟

صوّته
قصّة اباحيّة .. تنّتهي صفحاتِها ولا تنتّهي أحداثها …؟؟

تائـــــ,,,ـــــــــه

شاركني برأيك.. ودعني أتنفس حرفك