أنا قصيدة فاجرة .. وأنتِ حروفي الساحرة ..؟؟


أنا قصيدة

 

شفاهك بحر أعشق فيهما الجزر والمدّ
وأنا المتأرجح بين الشفة والعنق والخد
أصير أمياً جاهلاً لا يعرف في القبلات العدّ

جسدك خريطة أعشق فيه لذّة الإكتشاف
أمشطهُ بشفاهي وأسناني من الأطراف للأطراف
أمطرهُ بريقّي العذبّ فأنا أكرهُ يا قاتلتي الطقس الجافّ
لا تقولي عني مجنون فمن يرى جسدك يصيرُ في قمّة الانحراف

نهدكِ معركة أعشقُ فيه النصر و الإنهزام
أرتمّي عليه كأني طفل ما زالَ في مرحلة الفطام
ألوكهُ ألعنهُ ألمّلمهُ أبعثرهُ وأتركه يعشق معي الاستسلام
كأني قائد عربي كلما ابتعدتُ عنه صرخ بي تقدمّ الى الامام

شهوتكِ مدينة فاضلة وأنا فيها رجل قليل الأدبّ
رعشتكِ دولة قانون وأنا الثائر الذي يعشق فيكِ الشغبّ
صرختكِ إنذار بالحريق وأنا المجّرم الذي أشعل فيكِ اللهبّ
تنيهدتكِ ناقوس خطر يجعلني أجتاحك حتى تصطكّ ببعضها الركبّ

\
/

على حافة العطش

أنا قصيدة جامّحة تهربُ منها الجملّ
أنا الشفاه الخبيثة التي يحلوّ معها طولَ القبلّ
لا تغضبّي ولا يستفزّك كلامي أو تشعري بالخجلّ
أنتِ امرأة عطشى ولاتوجد إمرأة لا تعشقّ رجفة البللّ

بلال فوراني

شاركني برأيك.. ودعني أتنفس حرفك